وصل المسؤولون إلى بلدة بايب ورتا التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة وتقع في ضواحي فالنسيا. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وحاول الملك وزوجته التحدث إلى السكان وتهدئة غضبهم قبل مغادرة المنطقة، فيما وصل المسؤولون بعد الظهر إلى بلدة بايب ورتا التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة وتقع في ضواحي فالنسيا.

ويأتي ذلك فيما أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية تنبيهاً برتقالياً جديداً لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا، كما صدر إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس (جنوب)، بسبب "أمطار غزيرة" من المرجح أن تسبب "فيضانات"، حسب الأرصاد الجوية التي أوصت السكان بعدم التنقل إلا "في حال الضرورة القصوى".

وحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات، فقد لقي 217 شخصاً مصرعهم بسبب الفيضانات، الغالبية العظمى منهم (213 شخصاً) في منطقة فالنسيا، وأُبلغ عن ثلاث ضحايا في كاستيا-لا-مانشا وضحية واحدة في الأندلس.

وتتوقع السلطات أن يرتفع عدد الضحايا مع تراكم حطام السيارات في الأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض في المناطق الأكثر تضرراً. ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص المفقودين غير معروف في هذه المرحلة، كما يواجه السكان وضعاً معقداً بسبب الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية لوسائل النقل والاتصالات. وفي عديد من المناطق تتكدس أكوام من السيارات والحطام على الطرق.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً