جاء ذلك وفق بيان لسلطة المطارات الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين، مع استمرار تعليق عدة شركات طيران غربية رحلاتها من وإلى تل أبيب، وفق القناتين "13" و"14" العبريتين الخاصتين.
وأعلنت سلطة المطارات أنها "وصلت إلى خسارة تشغيلية قدرها 105 ملايين شيكل في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إثر الحرب وتقليص أنشطة شركات الطيران الدولية".
كما أظهرت المعطيات أنه خلال عام 2024 بأكمله، مرَّ عبر مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب نحو 13.8 مليون مسافر على متن رحلات دولية، بانخفاض قدره نحو 34% مقارنةً بعام 2023.
وأوضح البيان أن "النفقات في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري انخفضت بنحو 16%، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغت نحو 2.3 مليار شيكل (نحو 630 مليون دولار)".
وتعتزم إدارة سلطة المطارات "إجراء تخفيض أفقي آخر بنسبة 10% في نفقاتها خلال عام 2025"، وفق ذات المصدر.
ووفق موقع "باسبورت نيوز" الإسرائيلي المختص بالطيران، فإن "سلطة المطارات الإسرائيلية قررت الإبقاء على أسعار الإيجار في 2025 عند مستواها الذي كانت عليه خلال العام الجاري دون زيادة (لم يذكر الأرقام)، بسبب انخفاض نشاط الشركاء في مطار بن غوريون، بما في ذلك الأسواق الحرة والمستأجرون الآخرون".
وأضاف الموقع: "تواصل سلطة المطارات الاستعداد لليوم التالي للحرب مع توقع زيادة في حركة المسافرين وعودة شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل خلال عام 2025، مع التركيز على مواصلة زخم تطوير البنية التحتية والارتقاء بالخدمة وتجربة العملاء".
وخلال الشهور الأخيرة، ألغت عشرات الشركات الأجنبية رحلاتها من وإلى إسرائيل مع تصاعد حدة إطلاق الصواريخ من لبنان واليمن تجاه جميع أنحاء إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة خلَّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.