وبحسب مسؤول مطلع، تخطط إدارة بايدن لتوفير مجموعة متنوعة من الأسلحة المضادة للدبابات من المخزونات الأمريكية لصد القوات الروسية المتقدمة. وستشمل الأسلحة ألغاماً أرضية وطائرات مسيرة وصواريخ ستينجر وذخائر لأنظمة راجمات الصواريخ هيمارس.
وفي السياق نفسه، دعت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن أوكرانيا إلى خفض الحدّ الأدنى لسنّ التعبئة العسكرية من 25 إلى 18 عاماً لتعويض النقص في عديد قواتها المسلّحة في مواجهة التقدّم الميداني للقوات الروسية.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن طالباً بعدم نشر اسمه، إنّ أوكرانيا تواجه أزمة "وجودية" في التجنيد، مع تضاؤل عدد المتطوّعين في جيشها الذي يواجه عدوّاً يتفوق عليه عديداً وعتاداً.
وأضاف: "الحقيقة هي أنّ أوكرانيا لا تعمل حالياً على تعبئة وتدريب ما يكفي من الجنود لتعويض خسائرها في ساحة المعركة والحفاظ على قوتها في مواجهة القوات الروسية المتزايدة".
وردّاً على سؤال بشأن السنّ المناسبة للتجنيد، أجاب المسؤول الأمريكي الكبير أنّه يتعين على كييف "التفكير بخفض سنّ التجنيد إلى 18 عاماً" لأنه يؤمّن "ميزة".
وسبق لكييف أن خفّضت هذا العام الحدّ الأدنى لسنّ التعبئة من 27 إلى 25 عاماً.
وأوضح البيت الأبيض الأربعاء أنّ المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف لن تكون مشروطة بأيّ حال من الأحوال بخفضها سنّ التجنيد.
وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض جون كيربي في بيان "سنواصل بالتأكيد إرسال أسلحة ومعدّات إلى أوكرانيا، نحن نعلم أنّ هذا أمر حيوي، لكنّ العديد هو كذلك أيضاً".
وأعلن ترمب الأربعاء أنه سيعيّن الجنرال كيث كيلوغ الذي دعا كييف لتقديم تنازلات عديدة، مبعوثاً لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.