انفجارات ضخمة وتصاعد الأدخنة جراء نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية بمخيم جنين / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأفاد شهود عيان بسماع أصوات تفجيرات ضخمة، تبعها تصاعد أعمدة الدخان من داخل المخيم. وأشاروا إلى أن عدة منازل بمحيط المخيم وفي مدينة جنين، تعرضت لما يشبه هزة أرضية نتيجة قوة التفجيرات، ما أدى إلى تحطم النوافذ والأبواب.

وأكد مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، تفجير 21 منزلاً في 3 حارات بالمخيم، موضحاً أن جيش الاحتلال أخلى المخيم من كامل سكانه خلال الأيام الماضية، وأجبرهم على النزوح.

في السياق ذاته، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن قوات الاحتلال فجّرت بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها.

وأفادت الوكالة بسماع أصوات انفجارات ضخمة في عموم مدينة جنين وأجزاء من بلدات المحافظة.

ونقلت عن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، قوله إن "أضراراً لحقت ببعض أقسام المستشفى بسبب الانفجارات، دون أن تسجل إصابات".

وحسب "وفا"، فإن عدداً كبيراً من العائلات الفلسطينية فقدت منازلها جراء التفجيرات الإسرائيلية في مخيم جنين، حيث تقام المباني هناك بشكل عمودي لاستيعاب أكبر عدد من السكان.

ولاحقاً، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب، الأحد، بتفجير عدد من المباني في جنين، زاعماً أنها "كانت تستخدم كبنية تحتية للإرهاب"، دون مزيد من التفاصيل.

وبينما لم يحدد الجيش عدد المباني التي نسفها، قالت القناة 14 العبرية الخاصة، إن "الجيش دمر نحو 20 مبنى في جنين، مستخدماً طريقة عمله (الإبادة) في قطاع غزة بالضفة الغربية".

يتزامن ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، والذي أدى إلى استشهاد 25 فلسطينياً، قبل أن يوسع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي استشهد فيها 3 فلسطينيين.

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفاً و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً