ودارت الاشتباكات فجراً، وسيطرت خلالها "هيئة تحرير الشام" على عدة قرى في ريف حلب الغربي، كانت خاضعة لسيطرة النظام، حتى مساء الأربعاء، أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا وكفرناها.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، سيطرت قوات المعارضة على كل من قرى: الشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، والفوج 46، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل.
وبذلك وصلت مساحة المنطقة التي سيطرت عليها المعارضة، الأربعاء، إلى 245 كيلومتراً مربعاً، إذ باتت على بعد 5 كم من مدينة حلب. ومع تواصل الاشتباكات، استهدفت قوات النظام السوري المناطق السكنية بصواريخ أرض-أرض.
وفي المقابل، استولت "هيئة تحرير الشام" المناوئة للنظام، على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية تابعة لنظام الأسد، وأسرت العشرات من جنود النظام، كما لجأ آلاف المدنيين الفارين من الاشتباكات الدائرة في المنطقة إلى ريف مدينة إدلب.
وبينما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام"، يلجأ نحو 10 آلاف نازح من الصراعات الدائرة إلى ريف إدلب.