وأوضح جيمس إلدر في منشور على منصة إكس أن "أكثر من 80% من الأطفال الذين قُتلوا خلال 12 شهراً الماضية في لبنان، قُتلوا في الخمسين يوماً الماضية"، جراء الهجوم الإسرائيلي على البلاد، مشيراً إلى أن الأطفال اللبنانيين يعيشون المرحلة الأكثر دموية بهذه الحرب.
وحذر المسؤول الأممي بوضوح من أن "الأسوأ قادم"، داعياً "أصحاب النفوذ اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لفرض وقف إطلاق النار".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 147 ألفاً من الفلسطينيين، وسعت الاحتلال منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 3 آلاف و287 قتيلاً و14 ألفاً و222 جريحاً، بينهم 203 أطفال و644 امرأة، فضلاً عن أكثر من مليون و200 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية حتى مساء الثلاثاء.
ويومياً يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.