أسرى فلسطينيون محررَّون من سجون الاحتلال يصلون إلى مدينة رام الله / صورة: AA (AA)
تابعنا

وفي بيان عبر منصة إكس، قالت وزارة الخارجية القطرية: "يعلن الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) إتمام تسليم 4 نساء إسرائيليات محتجَزات، تحمل إحداهن الجنسية البلغارية، إلى الجانب الإسرائيلي، في مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية".

وأضاف البيان أن ذلك جاء في إطار "عملية التبادل الثانية (للأسرى) منذ بدء وقف إطلاق النار".

من جانبها، اتهمت حركة حماس، السبت، إسرائيل بـ"التلكؤ" في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر مواصلة إغلاق شارع الرشيد بغزة، ومنع عودة النازحين المشاة من جنوب القطاع إلى شماله.

وحمّلت حماس في بيان الاحتلال "مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".

وفي وقت سابق السبت، عاد إلى إسرائيل 4 مجندات بعدما تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.

ومقابل ذلك، أفرجت إسرائيل عن 200 معتقل فلسطيني، عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، و16 معتقلاً إلى قطاع غزة، فيما جرى ترحيل 70 آخرين إلى مصر. ومن بين الفلسطينيين المطلق سراحهم 121 محكوماً بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.

ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وجرى التبادل الأول بالإفراج عن 3 محتجزات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 من المعتقلين الفلسطينيين، من النساء والأطفال، وجميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوماً، تنص البنود على الإفراج تدريجياً عن 33 إسرائيلياً محتجزاً بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً