أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في إسرائيل / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، وذلك قبل أن تعيد فتح المجال الجوي، وإعلان استئناف عمليات الإقلاع والهبوط في الساعات المقبلة.

وأعلن الجيش الأردني، مساء الثلاثاء، إعادة فتح مجاله الجوي أمام حركة الطيران، بعد إغلاقه مؤقتاً، نتيجة هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل، وقال في بيان: "أُعيد فتح المجال الجوي الأردني بعد إغلاقه أمام حركة الطائرات، نتيجة إطلاق الصواريخ الإيرانية باتجاه اسرائيل، وذلك حفاظاً على سلامة الملاحة الجوية".

وسبق أن أعلنت هيئة الطيران المدني بالأردن إغلاق المجال الجوي "بشكل مؤقت"، مشيرة إلى أن القرار "يأتي عقب التصعيد في المنطقة، الذي قد ينتج عنه مخاطر تؤثر في عملية الطيران وسلامة المسافرين".

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) قرار عمان الإيقاف المؤقت لحركة الطيران بعد إطلاق الصواريخ، قبل أن تعلن القوات المسلحة الأردنية في بيان إعادة فتح المجال الجوي الأردني.

وفي العراق، قالت وزارة النقل، إن السلطات المعنية أغلقت المجال الجوي بعد أن بوشر بإخلاء الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة "حفاظاً على سلامة الملاحة الجوية والطائرات العابرة للعراق" وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

كما أعلنت منظمة الطيران المدني في إيران عن إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى العاشرة من صباح الغد بالتوقيت المحلي، ونقلت وكالة "إيسنا" للأنباء عن المدير التنفيذي لمطار طهران الدولي، سعيد شلانداري، قوله: "في الوقت الحالي، علّقنا الرحلات الجوية في مطار طهران الدولي".

وفي الكويت، نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن الإدارة العامة للطيران المدني في البلاد قولها -مساء اليوم الثلاثاء- إنها "تعاملت مع جميع الطائرات التابعة لدولة الكويت وتحويل مساراتها لتكون في مأمن عن الأحداث التي تشهدها المنطقة وحالة عدم الاستقرار فوق الأجواء المضطربة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عبر بيان، أنه "جرى إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة". وأضاف أن هذا الهجوم يأتي "رداً على استشهاد الشهيد هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد (القائد بالحرس الثوري عباس) نيلفروشان".

واغتالت إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي. بينما اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالاً حتى مساء الثلاثاء عما لا يقل عن 1912 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحاً.

ورداً على هذا القصف، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي عدوانها على لبنان، ما خلّف حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحاً، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

TRT عربي
الأكثر تداولاً