وانسحبت قوات الأسد من المدينة وتوجهت إلى العاصمة دمشق. وتقع القنيطرة على بعد 60 كيلومتراً من دمشق. وسيطرت قوات النظام بدعم من روسيا وإيران عليها عام 2018 عقب شنها هجمات مكثفة على المدينة.
كما سيطرت فصائل المعارضة السورية اليوم السبت، على مدينة السويداء جنوبي سوريا، ذات الغالبية الدرزية، والجمعة، أمهلت فصائل مسلحة محلية في السويداء قوات النظام السوري 24 ساعة للانسحاب من المحافظة.
وفي غضون ذلك، انسحبت قوات النظام السوري السبت، من مناطق سيطرتها بمدينتي الحسكة والقامشلي شمال شرق البلاد، تاركة مواقعها لصالح تنظيم PKK/YPG الإرهابي.
وسحب النظام قواته من مركز محافظة الحسكة ومدينة القامشلي بريفها، شرق نهر الفرات، تاركاً مواقعه ليحتلها تنظيم YPG الإرهابي.
والجمعة، سلم النظام السوري بعض نقاط سيطرته في محافظة دير الزور شرقي البلاد قرب الحدود العراقية، ومركز المدينة، إلى تنظيم PKK/YPG الإرهابي.
وفي حمص، سيطر فصيل "جيش سوريا الحرة" المعارض السبت، على مدينة تدمر الأثرية في الريف الشرقي لمحافظة حمص، بعد اشتباكات مع قوات النظام.
وحسب مراسل الأناضول، أحرز "جيش سوريا الحرة" المعارض المتمركز في منطقة التنف الواقعة على الحدود السورية العراقية الأردنية، تقدماً كبيراً ضد قوات النظام في منطقة تدمر.
وبعد اشتباكات مع قوات النظام، تمكن "جيش سوريا الحرة" من بسط سيطرته على تدمر، وبلدة السخنة الواقعة بين حمص ودير الزور، وقرية "القريتين"، وجبل الغراب ذو الموقع الاستراتيجي قرب طريق تدمر-دمشق.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد. واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين. والجمعة، واصلت الفصائل تقدُّمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
وتزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم PKK/YPG.