وصرحت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار في بيان "تظهر بحوثنا أن أنظمة أسلحة مصممة ومصنعة في فرنسا تُستخدم في ساحة المعركة في السودان".
وأضافت المنظمة أن ناقلات جند من طراز "نمر عجبان" التي تصنعها المجموعة الوطنية الإماراتية "إيدج" تستخدمها قوات الدعم السريع "في السودان، وربما في دارفور".
وهذه المدرّعات مجهزة بنظام الحماية الذاتية "غاليكس" الذي تصممه شركتا "كا إن دي إس" و"لاكراو" الفرنسيتان، وفقاً لصور مركبات مدمرة نشرتها منظمة العفو الدولية.
وتقول شركة "لاكراو" على موقعها الإلكتروني إن نظام غاليكس يتكون من أجهزة استشعار متصلة ببطارية قاذفات يمكن تحميلها بذخيرة مثل الدخان أو الأفخاخ الخداعية أو المقذوفات.
وتوضح أن "نظام غاليكس ليس فقط لغرض الدفاع عن النفس، بل أيضاً يستخدم لتحييد الأفراد المعادين بشكل فعال".
وقالت كالامار إن "أي استخدام (لنظام غاليكس) في دارفور سيكون بمنزلة انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة".
وقالت هيئة SGDSN الفرنسية التي تراقب صادرات الأسلحة لوكالة الصحافة الفرنسية إنها لم تطّلع على تقرير منظمة العفو الدولية وامتنعت عن التعليق، كما رفضت "كا إن دي إس" و"لاكراو" التعليق، وفقاً للوكالة.
وتفرض الأمم المتحدة حظر أسلحة على دارفور منذ عام 2004. وحضّت منظمة العفو الدولية على توسيع الحظر ليشمل البلاد برمّتها.