مسؤولون إسرائيليون يحذرون من تصاعد موجة عنف المستوطنين في الضفة الغربية / صورة: وسائل إعلام فلسطينية (وسائل إعلام فلسطينية)
تابعنا

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها أن "مستعمرين اختطفوا مساء الجمعة مواطنَين قرب نبع العوجا شمال مدينة أريحا"، موضحة أن "مستعمرين مسلحين هاجموا الشابين عدي حسني النجار، ورمضان جميل نصار، وهما أسيران محرران، وأطلقوا النار على عجلات مركبتهما واختطفوهما".

من جهته قال متحدث نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، إن "الشابين من مخيم الفوار جنوبي الضفة الغربية، وسبق أن تعرضا للاعتقال من الجيش الإسرائيلي"، مضيفاً أن "عائلتيهما تجريان اتصالات مع كل الجهات بما فيها الارتباط (جهة اتصال رسمية مع الجانب الإسرائيلي) لمعرفة مصيرهما وأي معلومات عنهما".

بدوره، نقل المشرف العام على منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو" حسن مليحات، عن شهود عيان في المنطقة، تأكيدهم أن "مسلحين بزي مدني ومركبة مدنية اختطفوا شابَّين قرب وادي العوجا، واقتادوهما إلى جهة مجهولة، ويجري البحث عنهما".

وأمس الخميس، حذر رئيس جهاز الأمن العام في إسرائيل (شاباك) رونين بار، في رسالة بعثها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من انهيار الأمن القومي لتل أبيب جراء تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة.

ووفق معطيات لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، أدت اعتداءات المستوطنين إلى استشهاد 18 فلسطينياً وإصابة أكثر من 785 بجراح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حتى منتصف أغسطس/آب الجاري.

وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين ما خلف 640 شهيداً ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً