وزير خارجية الأردن يُجري مباحثات مع الشرع في دمشق / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، أفادت فيه بأن الصفدي يُجري "الآن" مباحثات "موسَّعة" في دمشق ضمن زيارة رسمية للعاصمة السورية غير معلنة المدة، مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.

وفي تصريحات أعقبت اللقاء، قال الصفدي للصحفيين: "أنا هنا للقول إننا مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين، وإن إعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة كلها".

وأكد الصفدي أن "الأردن سيقف دوماً إلى جانب الشعب السوري، وسيجري تقديم كل سبل الدعم للاجئين السوريين، وعودتهم إلى بلدهم يجب أن تكون طوعية".

وأشار الصفدي إلى أن "الإدارة السورية الجديدة تسلمت هذه المسؤولية الكبيرة ويجب أن يأخذوا فرصتهم لوضع خططهم".

وأضاف: "نأمل أن تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا، وندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد".

ولفت وزير الخارجية الأردني إلى أن "الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي، ونريد لسوريا أن تستعيد عافيتها واستقرارها". وشدد على أنه "من المهم ضمان سيادة سوريا وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها".

وفي وقت سابق الاثنين، كتبت الوزارة عبر حسابها بمنصة "إكس": "يُجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع".

وقبلها قالت إن الصفدي يزور، الاثنين، "دمشق ويلتقي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وعدداً من المسؤولين السوريين".

تأتي زيارة الصفدي سوريا ضمن سلسلة زيارات يُجريها مسؤولون غربيون وإقليميون وعرب، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقتها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً