وأظهر البث المباشر بدء لقاء الشرع مع بيربوك وبارو، في قصر الشعب بدمشق.
في السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، "عودة قريبة" لبعثة بلاده الدبلوماسية إلى سوريا، مؤكداً دعم باريس تطلعات السوريين في "انتقال سياسي سلمي".
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع قادة الكنائس المسيحية السورية، على هامش زيارة بدأها صباح الجمعة إلى العاصمة دمشق قادماً من لبنان، وفق إعلام محلي.
وقال بارو إن "باريس تدعم تطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي" في البلاد، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد الشهر الماضي، وأضاف: "بعثتنا الدبلوماسية ستعود قريباً إلى سوريا"، دون تحديد موعد معين.
وقال بارو في منشور عبر إكس: "نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب والاستقرار الإقليمي"، وذكر أن فرنسا وألمانيا "تقفان معاً إلى جانب الشعب السوري بكال أطيافه".
تأتي زيارة بيربوك وبارو لسوريا بعد أيام من دعوة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراته في دمشق.
وأغلق معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق احتجاجاً على استخدام نظام الأسد منذ مارس/آذار 2011 القمع العسكري الدموي للمحتجين المناهضين له والمطالبين بتداول سلمي للسلطة.
وفي وقت سابق الجمعة، وصل الوزير الفرنسي إلى دمشق رفقة نظيرته الألمانية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، في زيارة غير معلنة مسبقاً.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
