هاشم صفي الدين هو الأوفر حظّاً لخلافة نصر الله في حزب الله / صورة: AA (AA)
تابعنا

وهاشم صفي الدين يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، ويعد الرجل الثاني في حزب الله خلف حسن نصر الله، حتى إنه يُوصف في الأوساط الإعلامية منذ سنوات بأنه "ظل" نصر الله.

وصفي الدين من مواليد عام 1964 في بلدة دير قانون النهر بقضاء صور جنوب لبنان، ومعروف عنه أنه كان جزءاً من هيكل حزب الله منذ تأسيس الجماعة عام 1982.

وسافر صفي الدين في ثمانينيات القرن العشرين إلى مدينة قم في إيران ليلتحق هناك بابن خالته حسن نصر الله في دراسة العلوم الدينية.

وأُعد صفي الدين لخلافة نصر الله منذ عام 1994، إذ جرى استدعاء الرجل من قم إلى بيروت ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي، الذي يعتبر حكومة الحزب، خلفاً لنصر الله، الذي أصبح أميناً عاماً للحزب.. وأشرف على عمله آنذاك القائد الأمني السابق للحزب عماد مُغنية.

وعلى مدى 3 عقود، أمسك الرجل بكثير من الملفات اليومية الحساسة في الحزب، من إدارة مؤسساته إلى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.

ويشترك صفي الدين مع نصر الله في عديد من الصفات، فيتميز صفي الدين بالحضور الشعبي والسياسي، وخطاباته المفوهة والنارية، التي تُغلَّف في الغالب بنبرة دينية قوية.

ويُبرز الرجل في خطاباته التزامه مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتأكيد الرد الحازم تجاهها، ففي خطاب له في 18 يوليو/تموز 2024، شدد على أن "لبنان معنيٌّ بالحرب مع العدو الإسرائيلي دون قيود أو حدود".

ويرتبط صفي الدين بعلاقات جيدة مع طهران، فإضافة إلى قضائه سنوات في دراسة العلوم الدينية بحوزة قم، صاهر الرجل القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عام 2020. إذ تزوج ابنُه رضا آنذاك من زينب ابنة سليماني.

وفي عام 2017، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن "إدراج صفي الدين بقائمة الإرهاب بدعوى "انتمائه إلى حزب الله".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً