عمال إنقاذ يقفون على أنقاض مبنى دُمّر في غارة جوية إسرائيلية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت 27 سبتمبر 2024.صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال بيان صدر عن مكتب ميقاتي اليوم الجمعة، إنه "في ضوء المستجدات الحاصلة في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، قرّر دولة الرئيس إنهاء الاجتماعات التي يعقدها في نيويورك خلال أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة والعودة إلى بيروت"، لافتاً إلى أن "مجلس الوزراء اللبناني سيعقد اجتماعاً طارئاً فور عودته".

وفي وقت سابق اليوم، عقب شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على بيروت، أصدر ميقاتي بياناً قال فيه إن القصف الجديد على الضاحية يثبت تجاهل الاحتلال الإسرائيلي نداءات وقف إطلاق النار.

وأكّد ميقاتي أن "العدوان الجديد يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار"، مشدداً على أن المجتمع الدولي مسؤول ومُطالَب "بوقف طغيان العدو حرب الإبادة الإسرائيلية على لبنان".

ومساء اليوم الجمعة شنت مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" غارة "عنيفة وغير مسبوقة" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، تسببت بدمار شديد في المنطقة وانهيار عدد من المباني السكنية.

ومنذ الاثنين يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عن مقتل 726 شخصاً وجرح 2173 آخرين حتى صباح الجمعة، استناداً إلى إعلانات رسمية لبنانية.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنّها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً