وأعرب جاباروف عن رضاه عن مستوى التعاون الذي وصلت إليه أنقرة وبيشكك، وقال إن "تركيا بلد شقيق وشريك استراتيجي لقرغيزيا"، مضيفاً أنه يؤمن "بالمصير المشترك للبلدين وشعبيهما".
وطلب جاباروف من الشركات التركية النظر في إمكانية المشاركة في إنشاء محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة ومتوسطة الحجم في قرغيزيا، داعياً إلى فرض تسهيلات جمركية للبضائع المنتجة في قرغيزيا عند تصديرها إلى تركيا.
وفي إطار تطوير التعاون بين البلدين دعا جاباروف إلى إنشاء مصنع للأدوية والمعدات الطبية التركية في قرغيزيا، كما تطرق إلى أهمية قضايا النقل والخدمات اللوجستية، لافتاً إلى تنفيذ مشروع السكك الحديدية الواصل بين الصين وقرغيزيا وأوزبكستان والذي سيصل إلى تركيا.
ومساء الاثنين، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قرغيزيا للمشاركة في القمة الـ11 لمجلس منظمة الدول التركية المقرر عقدها غداً الأربعاء.
ويرافق الرئيس التركي في زيارته عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والدفاع يشار غولر، والصحة كمال مميش أوغلو، والتجارة عمر بولاط، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
وتأسست منظمة الدول التركية (المجلس التركي سابقاً) في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، وتضم تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، بينما يحمل كل من المجر وتركمانستان وشمال قبرص التركية صفة عضو مراقب فيها.
