رئيس الصومال حسن شيخ محمود يلتقي رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد في أديس أبابا، لأول مرة بعد اتفاق أنقرة / صورة: @AbiyAhmedAli (@AbiyAhmedAli)
تابعنا

وذكرت الرئاسة الصومالية في بيان، أن الهدف من الزيارة هو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق الحوار مع المسؤولين الإثيوبيين لدعم المصالح المشتركة.

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تُعتبر خطوة مهمة تعكس الشراكة الجديدة بين إثيوبيا والصومال عقب الاتفاق الذي وقّعه البلدان مؤخراً في أنقرة.

وبوساطة تركيا، سُوّيَت في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي تسوية الأزمة المستمرة منذ نحو عام بين الصومال وإثيوبيا، الجارين في منطقة القرن الإفريقي (شرقي القارة).

وخلال قمة ثلاثية في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تَوصَّل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى اتفاق لحل الأزمة بين بلديهما.

واتفق البلدان على العمل معاً "بشكل وثيق للتوصل إلى نتائج في ما يتعلق بالإجراءات التجارية ذات المنفعة المتبادلة من خلال الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك العقود والإيجارات والأدوات المماثلة، التي ستمكّن إثيوبيا من التمتع بوصول آمن وسليم ومستدام إلى البحر ومنه، تحت السلطة السيادية للصومال".

وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ أبرمت إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي مطلع يناير/كانون الثاني 2024، منح أديس أبابا الإذن باستخدام سواحل الإقليم على خليج عدن لأغراض تجارية وعسكرية.

ورفضت مقديشو صفقة إثيوبيا مع "أرض الصومال"، ووصفتها بأنها "غير شرعية وتشكل تهديداً لحسن الجوار وانتهاكاً لسيادتها"، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه "لن يؤثر في أي حزب أو دولة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً