وقال القائم بأعمال مدير الجهاز رونالد رو، أمس الجمعة، استناداً إلى ما ورد بالتحقيق: "شعر بعض العملاء بالثقة الزائدة مما أدى إلى خرق بروتوكولات الأمن".
وأضاف بأنه ستجري محاسبة المسؤولين و"ستُطبق العقوبات وفقاً للإجراءات التأديبية لدينا".
وفي المقابل دافع رو عما قام به الجهاز خلال محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها ترمب في فلوريدا. وكان أحد عملاء الخدمة السرية قد أطلق النار على المشتبه به بعد أن رأى بندقية تخترق خط الأشجار.
وقال رو عندما سئل عن ذلك: "يبدو أن هؤلاء العملاء (في جهاز الخدمة السرية)، وهؤلاء المشرفين، اتخذوا قرارات سريعة واتخذوا قرارات صحيحة".
وأعلنت حملة ترمب، الأحد الماضي، وقوع إطلاق نار خارج منتجعه الخاص في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث كان المرشح الجمهوري يلعب الغولف في يوم إجازة من حملته الانتخابية. وأكد جهاز الخدمة السرية أن الرئيس السابق في أمان وأن الحادث كان محاولة لاغتياله.
كما أعلن قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش إلقاء القبض على المشتبه به، وأوضحت مصادر إعلامية أن المعتقل يدعى ريان ويسلي روث من هاواي ويبلغ 58 عاماً.
وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتعرض فيها ترمب لتهديد من مسلح، فقد أصيب الرئيس السابق في أذنه في 13 يوليو/تموز في أثناء إلقائه كلمة خلال تجمُّع انتخابي في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا.