جماعة الحوثي اليمنية تعلن الإفراج عن طاقم سفينة إسرائيلية احتجزته منذ أكثر من عام / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

جاء ذلك في بيان للمكتب السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين، نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة.

وأفادت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين بأنه جرى تسليم الطاقم لسلطنة عُمان بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقال المكتب السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين: "نعلن الإفراج عن طاقم السفينة غالاكسي ليدر (لم يحدد العدد)، التي جرى احتجازها بتاريخ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في إطار معركة إسناد غزة".

وأوضح أنه "بعد التواصل مع حركة حماس، وجهود الأشقاء في سلطنة عمان، أفرجت الحكومة اليمنية في صنعاء (التابعة للحوثيين) عن طاقم السفينة التي جرى احتجازها في إطار معركة إسناد غزة"، دون الإفصاح عن مصير السفينة.

وأشار مكتب الحوثي إلى أن هذه الخطوة "تأتي دعماً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.

وسبق أن أعلنت الجماعة اليمنية في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، الاستيلاء على السفينة "غالاكسي ليدر"، فيما قالت تل أبيب حينها إن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تُشغّلها شركة يابانية، ونفت أن يكون على متنها إسرائيليون.

وحتى الساعة 13:15 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من إسرائيل على البيان الحوثي.

و"تضامناً مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مُسيّرة، كما يهاجمون أهدافاً في إسرائيل.

ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعد السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارّة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و19 يناير/كانون الثاني 2025، خلَّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً