وقال سريع في بيان متلفز، إن "القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".
وأشار إلى أن الصاروخ "نجح في الوصول إلى هدفه رغم تكتُّم العدو، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقُّف حركة الملاحة في المطار".
وعن العملية الثانية، قال سريع: "نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيلي فى منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة، وصلت هدفها بنجاح".
كما نفّذ "سلاح الجوّ المسير عملية عسكرية استهدفت سفينة (Santa Ursula) في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى بعدد من الطائرات المسيرة، وكانتِ الإصابة مباشرةً"، وفق ما أفاد سريع بشأن العملية العسكرية الثالثة.
وأوضح سريع أن استهداف السفينة جاء بسبب "انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة".
وأشار المتحدث الحوثي إلى العدوان الإسرائيلي الذي استهدف، أمس الخميس، "منشآت مدنية" بصنعاء والحديدة وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى، مؤكداً أنه "لن يزيدَ الشعب اليمني إلا إصراراً وعزماً على إسناد الشعب الفلسطيني".
كما أكد أن "القوات المسلحة تمتلك من القدرات ما يكفي لتوسيع بنك الأهداف في فلسطين المحتلة ليشمل المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو"، وأن عملياتها "لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصارِ عنها".
ومساء أمس الخميس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في بيان، إنه "بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل رابع وأكبر هجوم لها في اليمن، أطلق الحوثيون صاروخاً باتجاه وسط إسرائيل".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الصاروخ اعتُرض قبل أن يصل إلى الأجواء الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن صافرات الإنذار التي سُمعت في مناطق وسط البلاد كانت نتيجة "الخشية من شظايا الاعتراض".
وأعلنت جماعة الحوثي مساء أمس الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى 6 قتلى و40 مصاباً.
وجاء الهجوم الإسرائيلي بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردّاً على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني.