وحسب البيان، أطلع سيرسكي الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على الوضع على خط المواجهة مع القوات الروسية والعمليات في منطقة كورسك. وقال سيرسكي خلال اتصال مرئي مع زيلينسكي إن الوحدات الأوكرانية المهاجمة في كورسك "أحرزت تقدماً يتراوح بين كيلومتر واحد و3 كيلومترات في أماكن مختلفة باتجاه جهة العدو".
وأشار إلى أن "الاشتباكات مستمرة على طول خط المواجهة بأكمله، وأن الوضع تحت السيطرة بشكل عام"، كما أعرب عن أمله في "أسر عدد كبير من الجنود الروس خلال المعارك"، مؤكداً "الاستمرار في ملء صندوقنا المخصص لتبادل الأسرى (مع روسيا)".
وفي وقت سابق الجمعة، قال نيكولاي باتروشيف نائب الرئيس الروسي، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" المحلية، إن أوكرانيا خططت للعملية العسكرية في منطقة كورسك بالتعاون مع الغرب، مؤكداً أن "الغرب قدَّم الدعم لأوكرانيا وأرسل أسلحة ومدربين عسكريين إليها"، وأن "التخطيط للعملية في كورسك كان "بمشاركة الناتو والمخابرات الغربية".
وأطلقت القوات الأوكرانية في 6 أغسطس/آب الجاري، عملية واسعة النطاق على كورسك، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي، فيما أعلنت روسيا حالة الطوارئ في المنطقة، على خلفية الهجوم الأوكراني.
وعقب الهجوم الأوكراني، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعاً مع وزير الدفاع، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي، ورئيس هيئة الأركان، بشأن الوضع في كورسك، وطالب الحكومة بتوفير الدعم للمدنيين المتضررين.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشنّ روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً في شؤونها".