ويحتاج عون إلى 86 صوتاً ليجري انتخابه لكنه حصل على 71 صوتاً فحسب في الدورة الأولى، مقابل اقتراع 37 نائباً بورقة بيضاء، و20 ورقة ملغاة، وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ورفع بري الجلسة لمدة ساعتين للتشاور بعد عدم حصول عون على الأغلبية المطلوبة، على أن تستأنف الجلسة بعد ذلك.
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن جوزيف عون سينتخب رئيساً في الدورة الثانية من التصويت.
وكان ميقاتي قد أعرب، أمس الأربعاء، عن تفاؤله بأن برلمان بلاده سينتخب رئيساً جديداً للجمهورية، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي.
وانطلقت الجلسة العامة للبرلمان، صباح اليوم الخميس، لانتخاب خلف لميشال عون الذي انتهت ولايته في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد أن فشل البرلمان خلال أكثر من 13 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك حزب الله بمحاولة فرض مرشحه سليمان فرنجية الذي كان قريباً أيضاً من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس الأربعاء، أعلن فرنجية انسحابه من السباق الانتخابي لمصلحة قائد الجيش جوزيف عون، الذي رجح عدد كبير من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين، أن يكون الرئيس المنتخب، وخاصة أنه يحظى بدعم عدة دول إقليمية ودولية.
ويحتاج عون إلى تعديل دستوري في حال انتخابه، ليصبح رئيساً، إذ إنّ الدستور "لا يسمح بانتخاب موظفين من الفئة الأولى وهم في المنصب وحتى عامين من استقالتهم أو إحالتهم على التقاعد".