وقال في بيان: "تنفذ قوات المدرعات والهندسة والمشاة أعمال تمشيط في الأماكن والمناطق المسيطر عليها، إذ تصادر القوات وتدمر وسائل قتالية وبنى تحتية تابعة للجيش السوري".
وأضاف: "في إحدى عمليات التمشيط عُثر في أحد المواقع على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية والصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة".
وتابع: "جرت مصادرة جميع المعدات وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات الجيش الإسرائيلي".
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كثفت إسرائيل في الفترة الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية. وزعمت إسرائيل أن وجودها في المنطقة مؤقت.
وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الأخيرة بشأن سوريا غضباً من تولي الإدارة الجديدة لزمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، الذي تشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوماً بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعباً مفيداً".