الاحتلال يعترض مسيّرة من اليمن ويزعم استهداف حزب الله بغارات شنها على لبنان. / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان نشره على منصة إكس: "اعترض سلاح الجو قبل قليل في جنوب البلاد مسيّرة أطلقت من اليمن". وحتى الساعة 6:35 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من جماعة الحوثي اليمنية على بيان الجيش.

وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بصواريخ ومسيّرات على تل أبيب، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لها وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.
وتوعد مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس بتوجيه ضربات "قوية" إلى الحوثيين واستهداف قادتهم، بعد تكثيف الجماعة من استهدافها مواقع عسكرية في العمق الإسرائيلي.

تواصل اختراق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

في سياق آخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه شن غارات جوية على ما زعم أنها أهداف لحزب الله في أنحاء لبنان. وقال أدرعي عبر منصة إكس: "هاجمت طائرات مقاتلة خلال الليلة الماضية عدة أهداف (...) لحزب الله في أنحاء لبنان"، زاعماً أنه جرى استهداف "موقع لإطلاق القذائف الصاروخية وموقع عسكري ومحاور تهريب على الحدود السورية-اللبنانية لنقل وسائل قتالية لحزب الله".

وشدد أدرعي على أن الجيش "سيمنع أي محاولة لإعادة تموضع أو تسلح حزب الله". وحتى الساعة 06:30 (ت.غ) لم يعقب حزب الله.

والأحد، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي في جنوب وشرق لبنان ما لا يقل عن 19 خرقاً لوقف إطلاق النار، بينها غارات جوية وتحليق للطيران الحربي على علو منخفض وتفجير منازل.

ويومياً ترتكب إسرائيل خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار القائم بين الطرفين منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل إجمالاً حتى مساء الأحد 473 خرقاً على الأقل، ما خلّف 37 قتيلاً و43 جريحاً، وفق إحصاء للأناضول استناداً إلى بيانات لبنانية رسمية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلاً و16 ألفاً و668 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً