جاء ذلك وفق ما أورده سلاح الجو في تحقيقه النهائي بشأن فشله في اعتراض صاروخ أُطلقَ من اليمن وسقط في تل أبيب وأسفر عن إصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة، وفق القناة 12 الإسرائيلية الخاصة.
وبحسب نتائج التحقيق، فإن الصاروخ الباليستي الذي أُطلقَ من اليمن سقط في تل أبيب "بسبب خلل موضعي في الصاروخ الاعتراضي لا في منظومة الدفاع الجوي نفسها".
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن المخاوف من أن يكون الصاروخ الحوثي مزوداً برأس حربي قادر على المناورة "جرى استبعادها".
والسبت برزت تكهنات بأن الرأس الحربي للصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون، كان رأساً حربياً مناوراً، أي إن محركها يغير المسار بما يصعّب مهمة كشفه واعتراضه، وفق المصدر ذاته.
لكن وفق التحقيق الأخير، فإن خللاً حدث في صاروخ "حيتس (آرو/السهم)" الذي أُطلقَ لاعتراض الصاروخ الباليستي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، بحسب القناة "12".
وصباح السبت سقط صاروخ أطلقه الحوثيون في منطقة تل أبيب-يافا مخلّفاً حفرة عمقها عدة أمتار وتسبب في إصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل، وفق بيان للمتحدث العسكري باسمها يحيى سريع.
و"تضامناً مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدّت حتى اليوم إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء الإبادة الإسرائيلية على غزة.
