هارنيس: أي تعطيل لعمل مطار صنعاء الدولي أو ميناء الحديدة قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية باليمن / صورة: AP (AP)
تابعنا

جاء ذلك في إفادة لهارنيس، في كلمة ألقاها عبر "الفيديو كونفرانس" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

ويأتي تحذير هارنيس، غداة موجة غارات جوية إسرائيلية على اليمن، شملت مطار صنعاء الدولي (شمال)، وميناء الحديدة (غرب) الخاضعَين لسيطرة الحوثيين، فضلاً عن منشآت خدمية أخرى بينها محطتا كهرباء "حزيز" بصنعاء، و"رأس كثيب" بالحديدة، ما أسفر عن 6 قتلى و40 مصاباً.

ولفت هارنيس وفي هذا الصدد، إلى أنّ الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء، الخميس، تزامنت مع وجوده في المطار رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الذي كان يستعد لمغادرة صنعاء ضمن وفد أممي.

وقال: "وقعت غارتان على بعد 300 متر تقريباً إلى الشمال والجنوب من مكان وجودي أنا والدكتور تيدروس"، مضيفاً أن "الأمر الأكثر إثارة للخوف في الغارتين لم يكن التأثير علينا، بل وقوعهما بينما كانت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل مئات الركاب على وشك الهبوط".

وتابع: "تمكنت تلك الطائرة من الهبوط بأمان، وتمكن الركاب من النزول منها رغم تدمير برج المراقبة بالمطار، لكن كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير".

وقال هارنيس إن هذا مطار صنعاء يغادر عبره آلاف من غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في اليمن، للذهاب إلى بلدان أخرى مثل الأردن ومصر.

وأضاف أن مطار صنعاء يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن.

ومن ثم فهذا المطار، وفق المسؤول الأمني، يُعد "موقعاً إنسانياً حيوياً للغاية"، وتعطيل عمله "قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية" في اليمن.

كما حذّر المسؤول الأممي، من أن الضربات الجوية على ميناء الحُديدة، "مثيرة للقلق بشكل خاص"، خاصة أن الميناء يُعد البوابة الرئيسية لدخول السلع والبضائع المستوردة إلى اليمن.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً