وحثت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، الدول الغربية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015 الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وأكدت أهمية منح الأولوية للتعددية والدبلوماسية "اللذَين جعلا الاتفاق على خطة العمل أمراً ممكناً"، مشيرة إلى أن المنطقة لا يمكنها تحمل مزيد من عدم الاستقرار.
ويُعرف الاتفاق الإيراني الذي عُقد في أبريل/نيسان 2015 في مدينة لوزان السويسرية، مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وفي 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق، خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترمب الأولى، كما بدأت إيران التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأشارت ديكارلو إلى أن التقرير الأخير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، الذي يقول إن المخزون الإجمالي لليورانيوم المخصب يزيد بمقدار 32 مرة تقريباً على الكمية المسموح بها وفق خطة العمل الشاملة المشتركة، مضيفة أن هذا المستوى "يثير القلق".
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة إلى تخصيب اليورانيوم بمثل هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، بينما تنفي طهران سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.