صورة جوية تظهر أشخاصًاً يتجمعون في سجن صيدنايا بدمشق في 9 ديسمبر 2024 / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، لقناة "المملكة" المحلية، أن النتيجة النهائية أُعلِنت بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و"تبينت أنها سلبية"، وأنه ليس "أسامة البطاينة".

وفي وقت سابق اليوم قال وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، إن نتائج فحص التحاليل الجينية للشخص الذي كان معتقلاً في سوريا ووصل إلى الأردن أمس تشير إلى أنه "ليس أسامة البطاينة"، الذي فقدته العشيرة قبل 38 عاماً في سوريا.

وأضاف البطاينة أن الرسالة التي وصلت إليه من المختبر هي أن "الفحص الجيني الوراثي ما بين السيد بشير حسن الظاهر البطاينة وأسرته من طرف، وأحد الأشخاص المفرج عنهم من السجون السورية، الذي زُعِم أنه ابنهم المفقود أسامة بشير البطاينة من طرف آخر، أظهر أنه لا صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين".

وبيّن الوزير الأسبق أن عملية البحث عن أهل الشاب جارية، مجدداً التزام عشيرته العناية بالشخص طبياً حتى إيجاد عائلته وتسليمها إياه، بالتنسيق مع الجهات الرسمية.

وأمس الثلاثاء أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان القضاة، عودة مواطن كان معتقلاً في سجون النظام السوري السابق، ونُقِل من دمشق إلى مركز جابر الحدودي، حيث استقبله الأمن العام وسلّمه لمن كان يُعتقد أنه والده.

واختفى البطاينة عام 1986، في سن 18 سنة، في أثناء زيارة إلى سوريا، وبقي في سجون النظام السوري المنهار دون معرفة تهمته 38 عاماً، حسب ذويه.

ووفق تقارير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن، يبلغ "عدد الأردنيين المعتقلين في السجون السورية 236 معتقلاً، غالبيتهم احتُجِزوا في سجن صيدنايا وكانوا في عداد المفقودين".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً