ووفق الاستطلاع الذي أعده معهد "لازار" للأبحاث، ونشرت صحيفة "معاريف" العبرية نتائجه، صباح اليوم السبت، فإن 53% من الإسرائيليين يرون أن على بن غفير أن يقدم استقالته من منصبه في ظل شبهات جنائية تطال بعض قيادات الشرطة المقربين منه.
وتأتي هذه المطالبات في ظل تحقيقات يجريها قسم التحقيق مع عناصر الشرطة في إسرائيل، طالت عدداً من قادة الشرطة المقربين من بن غفير.
ووفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن قائد الوحدة المركزية للشرطة بالضفة الغربية، أفيخاي معلم، متهم بتجاهل معلومات حول أنشطة "الإرهاب اليهودي" بهدف الحصول على ترقية من بن غفير.
وحسب الصحيفة، يواجه معلم، المعتقل حالياً، اتهامات بتلقي رشوة، والإخلال بالواجب، وخيانة الأمانة، وإساءة استغلال سلطته الوظيفية.
ووفق ما جاء بالاستطلاع أيضاً، رأى 56% من الإسرائيليين أن قرار قضاة المحكمة المركزية في القدس برفض طلب نتنياهو تأجيل شهادته كان مبرراً.
وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رفضت المحكمة المركزية في القدس للمرة الثانية طلب نتنياهو بتأجيل شهادته التي كانت مقررة في 2 ديسمبر/كانون الأول لمدة 15 يوماً، واكتفت المحكمة بتأجيلها حتى 10 ديسمبر فقط.
وسبق أن رفضت المحكمة طلب لنتنياهو بتأجيل شهادته في قضايا الفساد الموجهة ضده، لمدة شهرين ونصف الشهر، بدعوى أنه مشغول في حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة. وتقول المحكمة إن "أي تأخير إضافي في المحاكمة يتعارض بشدة مع المصلحة العامة".
ويُحاكَم نتنياهو في قضايا فساد تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال. وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 مايو/أيار 2020، وهو غير مُطالب وفق القانون بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنّيه شهوراً طويلة.