سجن صيدنايا العسكري بعد انهيار حكم حزب البعث الذي دام 61 عاماً / صورة: AA (AA)
تابعنا

وذكرت الوزارة، أمس الخميس، أن سمير عثمان الشيخ (72 عاماً) كان مسؤولاً عن سجن عدرا، الاسم الذي يشتهر به السجن، خلال تلك الفترة، وتردد أنه كان يعطي أوامر لمرؤوسيه بإلحاق ألم ومعاناة جسدية ونفسية شديدة بالمعتقلين السياسيين وغيرهم.

وأضافت في بيان أنه كان ينخرط شخصياً في بعض الأحيان في مثل هذه الأعمال.

وقالت الوزارة إن التعذيب كان يهدف إلى ردع المعارضة المناهضة لنظام بشار الأسد المنهار، وأضافت أن الشيخ كذب في وقت لاحق بشأن جرائمه للحصول على "البطاقة الخضراء" الأمريكية أو تصريح الإقامة.

وكان الشيخ، الذي شغل عدة مناصب في الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد المنهار، مرتبطاً بحزب البعث السوري المنهار وعينه الأسد محافظاً لدير الزور عام 2011.

وورد في لائحة اتهام صدرت أمس الخميس أن الشيخ هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 2020، وتقدم بطلب للحصول على المواطنة في عام 2023.

وأضافت لائحة الاتهام ثلاث تهم بالتعذيب وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب التعذيب إلى تهمتي الاحتيال للحصول على تأشيرة ومحاولة الاحتيال للتجنس التي وردت في لائحة اتهام أولية ضد الشيخ في أغسطس/آب الماضي.

وفي لائحة اتهام أمريكية منفصلة جرى الكشف عنها الاثنين، وُجّهت اتهامات إلى مسؤولين اثنين كبيرين سابقين في مخابرات النظام في عهد نظام الأسد المخلوع بارتكاب جرائم حرب.

وشملت الاتهامات التآمر لمعاملة معتقلين مدنيين، بينهم أمريكيون، بصورة قاسية وغير إنسانية خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث المنهار و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً