لقاء وزيري الخارجية السوري والإيطالي بالعاصمة السورية دمشق / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني بالعاصمة دمشق، في إطار زيارة رسمية غير معلنة بدأها الوزير الإيطالي في وقت سابق الجمعة.

وقال تاياني : "من الأساسي جداً الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع عودة السوريين للعيش في دولتهم"، مبدياً استعداد بلاده "للقيام بدورها لمرحلة جديدة بسوريا تتسم بالإصلاح".

وأعرب عن رغبة إيطاليا في "إعادة إطلاق تعاون اقتصادي مع سوريا"، مؤكداً أنهم "جاهزون للقيام بذلك في مجالات حيوية كالطاقة والزراعة".

وتابع تاياني: "جاهزون لبناء شراكات استراتيجية وتعزيز تعاوننا الاقتصادي مع سوريا (..) نقلت رسائل إيجابية من شركات إيطالية تنوي الاستثمار بسوريا".

كما تعهد بقيام إيطاليا "بدورها لرفع العقوبات عن سوريا والتي فرضت على النظام المخلوع"، معرباً عن تطلع بلاده لأن تكون "جسراً" بين سوريا والاتحاد الأوروبي.

من جهته، رحب الشيباني في كلمته خلال المؤتمر، بدعوة وزير الخارجية الإيطالي لرفع العقوبات عن سوريا التي "تشكل عائقاً أمام تعافي البلاد".

وأكد على فتح "صفحة جديدة كي تكون سوريا نموذجاً للاستقرار والازدهار والسلام"، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يترأس وفداً "رفيع المستوى" لعقد جولة أوروبية في إطار تعزيز التعاون.

وفي عام 2011، فرضت أطراف دولية وأوروبية عقوبات اقتصادية على النظام السوري المخلوع على خلفية اتهامه بقمع المدنيين وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بينما بدأت واشنطن عقوباتها في ديسمبر/كانون الأول 1979 حينما صنفت سوريا "دولة داعمة للإرهاب".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً