وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "نفى بشكل قاطع" عقد الاجتماع و"فوجئ" بالتغطية في وسائل الإعلام الأمريكية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد ذكرت، الخميس، أن الاجتماع انعقد بين ماسك وإيرفاني في مقر إقامة الأخير بنيويورك، بهدف مناقشة خفض التوتر بين طهران وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.
وادعت الصحيفة أن مسؤولين إيرانيين وصفوا اللقاء بأنه "إيجابي" وبمثابة "أخبار جيدة". كما زعمت أن السفير الإيراني استحثّ، ماسك على السعي للحصول على إعفاءات من العقوبات الأمريكية، وتنفيذ أعمال تجارية في طهران.
من جانبها، ذكرت قناة CBC الأمريكية أيضاً، أن ماسك التقى السفير الإيراني، قبل يوم واحد من تعيينه رئيساً مشتركاً لقسم خفض التكاليف الجديد في إدارة ترمب.
وانسحب ترمب في ولايته الأخيرة، من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمه سلفه باراك أوباما، وبدلاً من ذلك سعى إلى اتباع سياسة "الضغوط القصوى" على طهران التي شملت إجبار الدول على عدم شراء النفط الإيراني.
وأعربت إيران، الخميس، عن رغبتها في إزالة "الغموض والشكوك" بشأن برنامجها النووي، مع تأكيدها أنها لن تفاوض تحت "الضغط والترهيب"، خلال استضافتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي قال إن "العمل المشترك مع طهران يبعدنا عن الحرب".
