وقالت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، في بيان عبر منصة إكس، إن "هجوماً حوثياً آخر يهدد سواحل اليمن وصيادي الأسماك وينذر بكارثة بيئية".
وأضافت شريف: "لحسن الحظ، جرى إنقاذ طاقم سفينة إم في سونيون ’MV Sounion’ التي تحمل 150 ألف طن من النفط، لكنها أصبحت مهدورة (تضررت بشدة وباتت عالقة) في البحر"، مجددة الدعوة للحوثيين إلى "وقف هذه الهجمات المتهورة وغير القانونية".
وأمس الأربعاء تعرضت السفينة "إم في سونيون"، التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لشركة شحن يونانية، لهجوم بعدة قذائف في أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، ما أدى إلى تعطل محركها، وفق ما أفادت به مهمة "أسبيدس" العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر منصة إكس.
و"تضامناً مع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة "الحوثي" اليمنية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شنَّ غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر "جميع السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي، أو أي مكان تصل إليه أسلحتها".