وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، عن مكتب غانتس بأنه تحدث هاتفياً مع نتنياهو، لبحث "الخطوط العريضة" لعودة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق مقترح الاتفاق الجديد مع حماس، وأنه أكد لنتنياهو أن حزبه "سيقدم الدعم الكامل لأي صفقة من شأنها أن تؤدي إلى عودة المختطفين"، مشيراً إلى أن بإمكان حزبه دعم الحكومة من خلال مقاعده بالكنيست حال طرح الاتفاق للمصادقة.
يأتي موقف غانتس في أعقاب تهديدات أطلقها مجدداً وزير الأمن القومي ورئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من حكومة نتنياهو في حالة إتمام أي اتفاق مع حماس.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الجمعة، عن بن غفير قوله لنتنياهو في اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، مساء أمس الخميس: "إذا اتخذت القرارات بمفردك، فهذه مسؤوليتك وستُترك وحدك أيضاً". كما أعلن سموتريتش، في الأسابيع الماضية أنه "لن يدعم الاتفاق".
وحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة. وعليه، أفادت هيئة البث العبرية، صباح الجمعة، بتوجه رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لعقد اجتماعات حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
