وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن 19 مصاباً جُلوا، إثر سقوط صاروخ وإصابته مبنى بشكل مباشر في بلدة الطيرة وسط إسرائيل. وكانت خدمة الإسعاف العامة قالت إن 7 مصابين نقلوا إلى المستشفيات في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، إثر سقوط صاروخ في بلدة الطيرة.
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 3 صواريخ من لبنان نحو تل أبيب ومحيطها، مشيراً إلى اعتراض جزء منها. وأضاف الجيش أنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في صفد ومناطق عدة بالجليل الأعلى الغربي، بعد إطلاق الصواريخ.
وفي وقت لاحق، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق أنها هاجمت بطائرات مسيّرة "هدفاً حيوياً في شمال فلسطين المحتلة". وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت أمس الجمعة عن مسؤولين أن إسرائيل تتعرض لهجمات يومية بطائرات مسيّرة من العراق. وقال المسؤولون إن "قوات أمريكية وشركاء اضطروا إلى اعتراض المسيرات التي تطلقها مجموعات مسلحة مدعومة من إيران من داخل العراق".
وأمس الجمعة، قال حزب الله إنه استهدف بمسيّرة انقضاضية مستوطنة كفار غلعادي و"أصابت هدفها بدقة". وأضاف الحزب في بيان أنه استهدف، أيضاً، بمسيّرتين انقضاضيتين مستوطنة كريات شمونة و"أصابتا أهدافهما بدقة".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و865 قتيلاً و13 ألفاً و47 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
ويومياً يردُّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية، تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وفيما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.