وقالت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، صدّقا على خطط سلاح الجو لضرب أهداف ومواقع داخل إيران.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن "القيادة العسكرية تنتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي"، لافتاً إلى أن الهجوم "قد ينفذ في أي لحظة".
وأشارت الهيئة إلى أن الاعتبارات التي تحدد التوقيت، تتمثل في "استكمال الاستعدادات في الجبهة الداخلية، استعداداً لرد إيراني محتمل".
ومساء أمس الخميس، ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي، أن تل أبيب أرجأت ردها على الهجوم الإيراني، بعد أن كشف تسريب من البنتاغون عن خطط إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن "إسرائيل تخشى من أن تساعد هذه المعلومات إيران على فهم طبيعة الهجوم، ما يستدعي وضع خطة جديدة".
ونشرت قناة "ميدل إيست سبكتيتور" المؤيدة لإيران على تليغرام، الأسبوع الماضي، وثائق مسربة من معهد أنظمة إدارة الحوادث الوطنية والتكنولوجيا المتقدمة (NIMSAT) التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، وقالت إنها تلقتها من مصدر استخباراتي أمريكي.
وتشمل المعلومات التي كُشف عنها "إخفاء مخابئ محصّنة تحت الأرض للطائرات الحربية في قاعدة "هاتسيريم" الجوية، وعلامات على استعدادات لإطلاق صواريخ باليستية من الطائرات".
كما كشفت الوثائق أيضاً عن "الاستعدادات لتسليح الطائرات بنوعين من الصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو ROCKS، والتي طورتها شركة Rafael Advanced Defense Systems، وGolden Horizon، وهو ما لم يُكشف عنه علناً من قبل".
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخاً، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام لاغتيال إسرائيل كلّاً من إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان".
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية خلّفَت أضراراً في قواعده الجوية، ونشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية قالت إنها تكشف عن تَعرُّض قاعدة "نفاتيم" الجوية لأضرار.
وعقب ذلك قالت إسرائيل التي تشنّ عدوانين على قطاع غزة ولبنان، إنها ستردّ على الهجوم الصاروخي الإيراني.
