محطة كورسك النووية. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وأعلن سيرسكي في منتدى "أوكرانيا 2024 الاستقلال" في العاصمة كييف، أن القوات الأوكرانية سيطرت على مساحة 1294 كيلومتراً مربعاً و100 وحدة سكنية في منطقة كورسك الروسية، مشيراً إلى أن العملية غيَّرت بشكل كبير اتجاه القوات الروسية، وأن موسكو أرسلت نحو 30 ألف جندي إلى محور كورسك. وأضاف: "أسرنا 594 جندياً روسياً حتى اليوم بفضل الإجراءات الناجحة للجيش الأوكراني".

بدوره حذّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، اليوم الثلاثاء، من قرب المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية من محطة كورسك للطاقة النووية، وقال بعدما زار موقعها إن "محطة للطاقة النووية من هذا النوع قريبة إلى هذا الحد من نقطة تماسٍّ أو جبهة عسكرية هي حقيقة خطيرة للغاية".

من ناحية أخرى، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، عبر منصة تليغرام إن جنوداً أوكرانيين يحاولون التسلل إلى المنطقة عبر الحدود، متابعاً أنه "حسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الوضع على الحدود صعب ولكنه تحت السيطرة. وجنودنا يفعلون ما يلزم".

وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن نحو 500 جندي أوكراني حاولوا دخول مدينتي نيهوتييفكا وشيبكينو في منطقة بيلغورود الحدودية.

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عُقد في كييف، إن "الحرب مع روسيا ستنتهي في نهاية المطاف عبر الحوار، لكن كييف يجب أن تكون في موقف قوي خلال قمة تأمل في عقدها هذا العام لدعم رؤيتها للسلام". وأردف أن بلاده أجرت أول تجربة لصاروخ باليستي محلي الصنع.

وفي 6 أغسطس/آب الجاري، أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الروسية الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي، وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيشين منذ إطلاق العملية.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً