جنود أوكرانيون ينقلون قذائف هاون إلى موقع في اتجاه بوكروفسك بمنطقة دونيتسك الأوكرانية / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأفاد مقر التنسيق للتعامل مع سجناء الحرب، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه "جرت استعادة جثث 563 مدافعاً عن أوكرانيا". وتبقى مسألة مبادلة السجناء وجثث العسكريين القتلى من بين مجالات التعاون القليلة بين موسكو وكييف منذ بداية الحرب في 2022.

وقال البيان إن 320 من الرفات أُعيدت من منطقة دونيتسك، وقُتل 89 من الجنود قرب باخموت، وهي بلدة سيطرت عليها روسيا في مايو/أيار العام الماضي بعد معركة أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وأُعيدت 154 جثة أخرى من مشارح داخل روسيا، وفق البيان. ولم تكشف أي من روسيا أو أوكرانيا عن عدد العسكريين الذين قُتلوا في الحرب حتى الآن.

في سياق متصل، أدى قصف روسي على زابوريجيا الأوكرانية إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 42 شخصاً وإلحاق أضرار بمستشفى، حسبما أفاد مسؤول محلي الجمعة.

وكتب حاكم المنطقة إيفان فيديروف، على تليغرام: "حصيلة القتلى جراء الهجوم الروسي على زابوريجيا ارتفعت إلى ثمانية، بينهم طفل يبلغ عاماً واحداً، وأُصيب 42 شخصاً بجروح".

كانت الحصيلة السابقة التي أعلنتها خدمات الإسعاف الخميس، تفيد بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 40 بجروح. وأشارت السلطات المحلية إلى أن القصف الذي استُخدمت فيه قنابل موجهة، طال مستشفى ومباني سكنية في زابوريجيا.

وكثّفت روسيا ضرباتها على زابوريجيا خلال الأسابيع الأخيرة، وأدت إحداها هذا الأسبوع على منطقة صناعية في المدينة، إلى مقتل ستة أشخاص.

وأعلن الكرملين الذي تسيطر قواته على جزء من منطقة زابوريجيا، ضمّ المنطقة بأكملها في نهاية 2022.

وفي مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود في جنوب أوكرانيا، أعلنت خدمات الطوارئ مقتل شخص جراء ضربات ليلية، وقالت في بيان على تليغرام: "حسب المعلومات الأولية، قُتل شخص وأُصيب تسعة بجروح"، مشيرةً إلى اندلاع النيران في منازل ومستودعات.

وكان حاكم المنطقة أوليغ كيبر، قد أفاد في وقت سابق بتعرّض أوديسا وضواحيها لهجمات بمسيّرات ليل الخميس/الجمعة.

وفي خاركيف الواقعة شمالي أوكرانيا، أُصيب 25 شخصاً على الأقل جراء ضربة روسية ليلاً استهدفتها، وفق ما أفاد مسؤول محلي.

وقال رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، عبر تليغرام إن "مبنى مؤلفاً من 12 طبقة أُصيب بقنبلة موجهة. دُمِّر جزء من الطبقتين الأولى والثالثة، ودُمرت أبنية في المحيط". وأشار لاحقاً إلى أن "عدد الجرحى لا ينفك يرتفع وبلغ حالياً 25".

واتهم أندري يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، روسيا بأنها "هاجمت عمداً" المبنى السكني في خاركيف، وأضاف عبر منصات التواصل أن "الروس يهاجمون أيضاً كييف بالصواريخ".

وأكدت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أجواء كييف، حيث كانت السلطات المحلية قد أفادت بوقوع هجوم كبير بنحو ثلاثين طائرة مُسيّرة ليل الأربعاء-الخميس، أسفر عن إصابة شخصين بجروح.

وتتعرض العاصمة الأوكرانية لهجمات بالمسيّرات بشكل شبه يومي منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، ويطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشكل متكرر حلفاء كييف الغربيين بتوفير مزيد من أنظمة الدفاع الجوي لحماية أجواء البلاد من الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيّرة التي تتعرض لها منذ بدء الغزو الروسي مطلع عام 2022.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو، الخميس، إن الغرب يجب أن يتفاوض مع موسكو بشأن أوكرانيا من أجل تجنب "تدمير الشعب الأوكراني".

كانت القوات الجوية الأوكرانية قد قالت، اليوم الجمعة، إن الدفاعات الجوية أسقطت 62 طائرة مُسيرة وأربعة من بين خمسة صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم ليلي.

وأضافت القوات الجوية، في بيان، أن 26 مُسيرة روسية "فُقدت"، في إشارة على الأرجح إلى تأثير وسائل الحرب الإلكترونية الأوكرانية. وقالت إن طائرة مُسيرة واحدة لا تزال في الجو.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلّي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً