وقالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن الدفاعات الجوية أسقطت 80 طائرة مسيرة روسية من أصل 135 أطلقت ليلاً.
وذكرت أنها فقدت مسار 44 طائرة مسيرة، مرجّحة سقوطها في الأراضي الأوكرانية، بينما اتجهت مسيرتان إلى روسيا البيضاء، وأضافت القوات الجوية أن نحو 10 طائرات مسيرة ما زالت في المجال الجوي الأوكراني.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على قرية ماكسيميليانيفكا التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة كوراخوفي الرئيسية في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
ويشكل قطاع كوراخوفي، الواقع إلى الغرب من المركز الإقليمي لدونيتسك الذي تسيطر عليه روسيا، إحدى نقاط التركيز الرئيسية للتقدم الروسي المطرد في المنطقة. وتسعى روسيا جاهدة للوصول إلى بوكروفسك، المركز اللوجستي الذي يبعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال.
من جهتها، قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، في تقرير صدر في وقت متأخر من مساء أمس، إن القوات الأوكرانية صدت 36 من بين 45 هجوماً بالقرب من كوراخوفي على مدار 24 ساعة، ولا تزال 9 اشتباكات مستمرة.
دعم أوروبي
تزامناً مع استمرار المواجهات، أكد زعماء الاتحاد الأوروبي في البيان النهائي لقمة الاتحاد التي عقدت، أمس الخميس في بروكسل بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التزامهم دفع 35 مليار يورو من أصل 45 ملياراً تعهدت بها مجموعة السبع بحلول نهاية العام الجاري.
وأدان الزعماء بشدة الهجمات التي شنتها روسيا على البنية الأساسية للطاقة في أوكرانيا قبل فصل الشتاء، وأعلنوا قرارهم تكثيف الجهود الرامية لتعزيز أمن الطاقة ودمجها مع الاتحاد الأوروبي.
كما نددوا بالأضرار التي ألحقتها روسيا بالبنية التحتية لمواني أوكرانيا، وهجماتها على السفن التجارية و"استخدامها الغذاء سلاحاً".
وأشاروا إلى أنهم سيواصلون سياسة فرض العقوبات على روسيا وتجميد أصولها حتى انتهاء الحرب، مشددين على دعم كييف لنيل العضوية بالاتحاد الأوروبي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشنّ روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
