لقاء سابق بين أوستن وغالانت لمناقشة الحرب على غزة / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان بعد مكالمة أوستن وغالانت، بأن "الوزير أوستن أكد أن الولايات المتحدة لا تزال في وضع جيد للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في مواجهة التهديدات من إيران والمنظمات الإرهابية المدعومة من إيران".

وقال أوستن، في منشور منفصل على إكس: "عبّرت أنا والوزير عن تقديرنا المتبادل للدفاع المنسَّق عن إسرائيل في مواجهة نحو 200 صاروخ باليستي أطلقتها إيران، والتزمنا البقاء على اتصال وثيق".

وأطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل، وقالت لاحقاً إن هجومها انتهى، ما لم تحدث استفزازات أخرى. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في إسرائيل ووصفت واشنطن هجوم إيران بأنه "غير فعال".

وذكر البنتاغون أن سفناً حربية تابعة للبحرية الأمريكية أطلقت نحو 12 صاروخاً اعتراضيّاً على صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل. وقالت بريطانيا إن قواتها لعبت دوراً "في محاولات منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط" دون الخوض في تفاصيل.

في غضون ذلك، جدَّدت إسرائيل قصفها للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بما لا يقل عن 12 ضربة استهدفت ما قالت إسرائيل إنها أهداف تابعة للحزب.

والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هُرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ ودوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

ودوت صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات بجنوب ووسط إسرائيل، حسب صحيفة هآرتس والقناة السابعة العبرية، فيما دعا متحدث الجيش دانيال هاغاري في تصريح متلفز، إلى عدم تداول فيديوهات سقوط الصواريخ الإيرانية.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالاً حتى مساء الثلاثاء عن 1873 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحاً، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً