وفي إطار تطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية المستمرة في سوريا، شدد ألطون في منشور على منصة "اكس" اليوم الأربعاء، على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها في وسائل الإعلام، وبخاصة في الأوقات التي تزداد فيها الأخبار المضللة والشائعات.
وشدد على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الصحافة في التعامل مع القضية السورية بشكل دقيق وموضوعي، لافتاً إلى أن الحكومة التركية تتابع الأوضاع العسكرية والصراع المستمر في سوريا، وهو ما يعكس اهتماماً متزايداً في المجتمع الإعلامي والصحفي.
وأشار ألطون إلى أن وسائل الإعلام التركية تلعب دوراً محورياً في تقديم الحقائق للمواطنين من خلال تقارير ميدانية، وهو ما يسهم في تسليط الضوء على الأوضاع الأمنية الحقيقية في سوريا.
كما أضاف أن رئاسة الاتصال تسعى لتوفير الظروف المناسبة للصحفيين العاملين في الميدان لضمان حصولهم على المعلومات الصحيحة وتوصيلها إلى الجمهور.
"التزام الإعلام الحذر من الشائعات والمعلومات المضللة"
وفي وقت تشهد الساحة الإعلامية زيادة في انتشار الأخبار غير الدقيقة، أوضح ألطون أن وسائل الإعلام يجب أن تلتزم التحقق من المعلومات والتقارير الصادرة قبل نشرها.
وأكد أن تركيا تدعم وحدة سوريا واستقرارها، وأن الهدف من العمليات العسكرية التركية في المنطقة هو ضمان الأمن القومي ومكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة.
"دعوة للتحقق من الأخبار والابتعاد عن التكهنات"
كما شدد ألطون على ضرورة أن يعتمد المواطنون على المعلومات الصادرة عن المصادر الرسمية فقط، داعياً إلى تجنب الأخبار التي قد يجري تداولها بناءً على شائعات أو مصادر غير موثوقة.
وأكد أن الإعلام يجب أن يركز على نقل التصريحات الرسمية التي تعكس الموقف الحكومي التركي، بعيداً عن التحليلات التي قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي.
وتقدمت قوات المعارضة سريعاً في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، ودخلتها عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
كما بسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية، إلى جانب مناطق بريف حماة وسط البلاد.
