وأوضحت القناة في بيان أنها ستعرض الجزء الأول من الوثائقي في الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (+3 تغ) على قناتها " TRT World" الناطقة بالإنجليزية.
وفي الساعة 20:00 تعرضه على قنواتها الأخرى (TRT 1و TRT 2 وTRT Belgesel وTRT Türk وTRT Avaz)، وفي الساعة 21:00 يعرض الوثائقي على قناة "TRT Haber" الإخبارية.
كما أوضح البيان أن الفيلم الوثائقي يتكون من 6 أجزاء ويهدف إلى إظهار الحقيقة للعالم في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم ضد الإبادة المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعرض الجزء الأول من الفيلم مشاهد من الاحتجاجات في أوسلو، ومطالبة الناشطين النرويجيين والفلسطينيين بوقف الإبادة الجماعية وتحرير الأراضي الفلسطينية.
كما يبرز الوثائقي في كل جزء قصص الأشخاص الذين عارضوا الإبادة الجماعية في غزة من مختلف دول العالم.
وفي الأجزاء التالية من الفيلم الذي أخرجه بورا أكسارسل ودويغو كبنك سيعرض مشاهد من الاحتجاجات في جنوب إفريقيا والولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقاً، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.