وقال أردوغان في منشور على منصة إكس إنه على مدار 365 يوماً بالضبط قُتل بوحشية 50 ألفاً من إخوتنا وأخواتنا، معظمهم أطفال ونساء، في غزة.
وأضاف أنه خلال الفترة نفسها اختفت مستشفيات ودور عبادة ومدارس في غزة، لافتاً إلى أن عديداً من الصحفيين وممثلي المنظمات غير الحكومية وسفراء السلام لم يعودوا بيننا.
وتابع: "لا يقتصر الأمر على النساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء الذين يموتون في غزة وفلسطين والآن في لبنان، فالإنسانية أيضاً تموت والنظام العالمي كذلك".
وواصل: "مَن قُتل على الهواء مباشرة أمام أعين العالم لمدة عام واحد بالضبط هو في الواقع البشرية جمعاء".
واستذكر أردوغان شهداء غزة وفلسطين بالعزاء لذويهم، وكذلك للبنانيين الذين فقدوا أزواجهم وأطفالهم وعائلاتهم.
وأكد الرئيس التركي أنه ينبغي ألا ننسى أن إسرائيل ستدفع عاجلاً أم آجلاً ثمن هذه الإبادة الجماعية التي تمارسها منذ عام وما زالت مستمرة.
وقال: "كما وقف التحالف الإنساني المشترك هتلر، سيجري وقف نتنياهو وشبكة القتل التابعة له بنفس الطريقة"، لافتاً إلى أن "العالم الذي لا توجد فيه مساءلة عن الإبادة الجماعية في غزة لن ينعم بالسلام".
وشدد على أن تركيا ستواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية مهما كان الثمن، داعياً العالم إلى هذا الموقف المشرف.
وتحل الاثنين الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.