وأشار أردوغان خلال لقائه نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا على هامش مشاركته في قمة قادة مجموعة العشرين، إلى أن تركيا أطلقت مبادرة في الأمم المتحدة لمنع بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، وأنه ينبغي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في فلسطين.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يجب أن تكون متاحة، وشدد على أن تركيا ستواصل بذل قصارى جهدها من أجل التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
كما تطرق الرئيس التركي إلى مواقف الأمم المتحدة، وأكد أنها فشلت في منع الصراعات في العالم، وخاصة في غزة، وأنها غير كافية لإيجاد حلول للأزمات.
وقال إنه "من المناسب للبرازيل أن تضع إصلاح الحوكمة العالمية على جدول الأعمال خلال فترة رئاسة مجموعة العشرين".
وذكر بيان دائرة الاتصال أن الرئيس أردوغان ناقش مع نظيره البرازيلي العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والعالمية.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون.
وفي وقت سابق الأحد، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لحضور قمة قادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
ويرافق الرئيس التركي في زيارته، عقيلته السيدة أمينة أردوغان، ووزيرا الخارجية هاكان فيدان، والخزانة والمالية محمد شيمشك، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
كما يرافقه كبير مستشاريه لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاطاي قيليتش، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر تشيليك.
ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.