جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس التركي، على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تطرَّق خلاله إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
وشدد على أن مشكلة تركيا هي مع الذين يجرُّون المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار عبر سياسة الاحتلال والغزو.
وأوضح أردوغان أن مجلس الأمن الدولي تحول إلى "هيكل نخبوي" يخدم مصالح 5 أعضاء دائمين فقط بدلاً من حماية حقوق 193 دولة عضواً بالأمم المتحدة، مشيراً إلى أن "التكلفة البشرية لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة بدعم من قوى غربية تتزايد يوماً بعد يوم".
وقال إن "العالم لم يتخذ حتى الآن الموقف الذي كنا ننتظره ضد ظلم إسرائيل"، مؤكداً أن بلاده ستواصل هذا النضال بالتعاون مع أصدقائها. وأردف "تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين حتى لو بقيت بمفردها في ذلك".
ولفت الرئيس أردوغان إلى أنه نتيجة لمبادرة تركيا جرى تضمين عبارات قوية بشأن غزة في إعلان قادة مجموعة العشرين.
وشدد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين من قبل المزيد من الدول في هذه الفترة. وتابع: "التاريخ لن يغفر للصامتين، تحت أي ذريعة كانت، تجاه هذا العنف وهذه الوتيرة المتصاعدة من الوحشية".
وأعرب عن تمنياته بأن تقدم الإدارة الأمريكية الجديدة على خطوات أكثر جرأة وحكمة ودعماً على طريق السلام.
تحديث العقيدة النووية الروسية
وحول تحديث روسيا عقيدتها النووية، قال الرئيس التركي "لا نستطيع القول إن الحرب التي تستخدم فيها الأسلحة النووية لها جانب إيجابي".
وأردف أردوغان: "نأمل أن نتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بأقرب وقت ممكن ونوفر السلام الذي ينتظره العالم".