4 آلاف حالة بتر وألفي إصابة بالعمود الفقري والدماغ وآلاف الإعاقات البصرية والسمعية جراء استمرار حرب الإبادة على غزة / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك في كلمة لمدير مجمع الشفاء الطبي الحكومي محمد أبو سلمية، في مؤتمر عقد خلال وقفة تضامنية مع المعاقين بمناسبة يومهم العالمي والذي يوافق 3 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

وقال أبو سلمية، خلال الوقفة التي جرى تنظيمها بمجمع ناصر الطبي جنوب القطاع: "بلغ عدد الجرحى من الذين بترت أطرافهم السفلة والعلوية أكثر من 4 آلاف جلهم من الأطفال"، وذلك منذ بدء الإبادة بغزة.

وتابع بأن عدد من "يحتاج إلى إعادة تأهيل إثر إصابات في العمود الفقري والدماغ بلغ أكثر من ألفين وهم طريحو الفراش"، موضحاً أن "آلافاً من الفلسطينيين أصيبوا بإعاقات سمعية وبصرية" جراء القصف الإسرائيلي.

وذكر أن اليوم العالمي للمعاقين يأتي و"معاقو غزة بحاجة إلى أدنى المستلزمات من كراس متحركة أو عكاكيز".

واستكمل: "يأتي هذا اليوم أيضاً في ظل تدمير كامل المنظومة الصحية في قطاع غزة، حيث لا توجد أيّة رعاية صحية أو طبية فالاحتلال دمر كل شيء سواء مستشفى حمد الوحيدة للتأهيل أو مركز غزة للأطراف الصناعية".

وأكد أن إسرائيل تمنع "دخول أي مستلزمات لهذه الشريحة من المعاقين كما يمنعهم من الخروج للعلاج بالخارج"، وطالب بضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر جميعها وإدخال المستلزمات الطبية والأدوية ومستلزمات المعاقين من كراس متحركة وعكاكيز".

والثلاثاء، أعلن مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، وجود "جائحة إعاقة" بقطاع غزة جراء الإبادة.

وقال لازاريني في بيان عنونه بـ"غزة.. جائحة الإعاقة": "قبل الحرب أظهرت الاستطلاعات أن واحدة من كل 5 أسر تضم فرداً واحداً على الأقل من ذوي الإعاقة، ونحو نصف هؤلاء كانوا أطفالاً".

وحسب "أونروا"، سيكون هؤلاء المصابون "بحاجة إلى خدمات إعادة تأهيل، بما في ذلك رعاية مبتوري الأطراف وعلاج إصابات الحبل الشوكي".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً