وقالت الصحيفة: "أعلنت شركة الطيران الإيطالية ITA إلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل حتى 12 يناير/كانون الثاني من العام المقبل"، وأوضحت أن ITA هي الشركة الإيطالية "الوحيدة التي تعمل بشكل منتظم في إسرائيل".
كما مددت الخطوط الجوية الفرنسية (فرانس إير) إلغاء جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري، حسب الصحيفة. ومؤخراً، كانت "فرانس إير" تمدد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل لمدة أسبوع واحد في كل مرة، لكن التمديد الأخير لإلغاء الرحلات يستمر لنحو 45 يوماً.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت الشركة الفرنسية إلغاء جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 12 من الشهر ذاته، لتعلن الأحد تمديد الإلغاء حتى 26 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما أعلنت شركة خطوط "إيجه" الجوية اليونانية الأحد، أنها لن تعود إلى إسرائيل حتى 3 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
والأربعاء، ألغت شركة طيران أوروبا رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وذلك بعد سقوط صاروخ أُطلق من لبنان في أحد مواقف السيارات بمطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب. ووقتها، قالت هيئة البث العبرية، إن "شركة طيران أوروبا، إحدى الشركات الأوروبية الوحيدة التي ما زالت تسافر إلى إسرائيل، ألغت رحلاتها إليها بعد سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون".
وأزالت الخطوط الجوية الأمريكية الرحلات الجوية إلى إسرائيل من النظام حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2025، وفق "يسرائيل هيوم". وألغ عديد من الشركات الأجنبية الرحلات الجوية إلى إسرائيل حتى ربيع العام المقبل، بما في ذلك فيرجن ودلتا وشركات أخرى مع تصاعد حدة إطلاق الصواريخ، لا سيما من لبنان، تجاه وسط وشمال إسرائيل.
واليوم الأحد، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في كريات شمونة وبلدات بإصبع الجليل عقب إطلاق صواريخ.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن صاروخاً أُطلق من لبنان تسبب في أضرار كبيرة بعد إصابة مباشرة في مبنى بكيبوتس "تل حاي" في إصبع الجليل شمال إسرائيل، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أنه جرى إطلاق 8 صواريخ من لبنان باتجاه إصبع الجليل واعتراض بعضها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جُل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.