تفجير منبج  / صورة: AP (AP)
تابعنا

وأورد بيان صادر عن الرئاسة السورية الانتقالية، أن "التفجير الإرهابي الغادر استهدف أهلنا المدنيين ما أسفر عن سقوط عشرين شهيداً وعدد من الجرحى"، مضيفة أن "الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي".

وأورد البيان أنه "لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت مصادر أمنية ارتفاع عدد ضحايا التفجير بسيارة مفخخة في مدينة منبج بريف محافظة حلب شمال سوريا، إلى 17 قتيلاً فضلاً عن 16 مصاباً، أغلبهم نساء وأطفال من المزارعين.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن قوات الأمن المحلية رجحت للأناضول وقوف تنظيم PKK/YPG الإرهابي وراء التفجير، الذي يعد السابع من نوعه بعد تطهير المنطقة من عناصر التنظيم الإرهابي.

وقال الدفاع المدني في منشور سابق، اليوم الاثنين، على حسابه بمنصة إكس: "مجزرة مروعة ضحيتها 14 امرأة، ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بجروح منها بليغة، ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، وجميعهم من عمال الزراعة".

وبيّن أن هذا العدد هو "حصيلة أولية لانفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تُقلُّ العمال المزارعين، على طريق رئيسي بأطراف مدينة منبج شرقي حلب، صباح اليوم الاثنين".

وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات (آخرها اليوم الاثنين 3 فبراير/شباط) خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

ويوم السبت، قُتل 4 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وأُصيب 9 آخرون، بينهم 4 أطفال، بجروح بعضها بليغة، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج .

واستجاب الدفاع المدني منذ بداية عام 2025 إلى 26 يناير/كانون الثاني لـ14 هجوماً في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 27 آخرين، بينهم 15 طفلاً وامرأتان. وتنوّعت الهجمات بين قصف صاروخي، وتفجيرات بسيارات مفخخة، وانفجارات ألغام ومخلفات حرب.

ومنذ 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كثف تنظيم PKK/YPG الإرهابي هجماته على المدنيين وقوات الجيش الوطني السوري في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج.

وفي 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج من التنظيم الإرهابي في إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد المخلوع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً