آثار القصف الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة من نوع رابيد في بلدة مجدل زون بقضاء صور جنوبي لبنان، فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لاحق بأن الغارة أدت إلى وقوع 3 إصابات.

من جانبه ادّعى متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر بيان أن السيارة استُهدفت بعد رصد عنصر من حزب الله "يضع وسائل قتالية" بها.

وأقدمت قوات الاحتلال أيضاً على تجريف عدد من الطرق الفرعية وهدم منازل ببلدة الناقورة.

كما حلّقت مسيّرات إسرائيلية على علوّ منخفض بأجواء مدينة صور وبلدات القليلة ودير قانون رأس العين والحوش.

وفي قضاء مرجعيون واصل جيش الاحتلال عمليات نسف ما تبقى من منازل ببلدة كفر كلا.

وفي قضاء حاصبيا تعرضت أطراف بلدات كفر شوبا وحلتا وشبعا لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما حلّقت مسيّرات إسرائيلية بكثافة في أجواء قرى حاصبيا ومنطقة عرقوب.

وفي قضاءي راشيا والبقاع الغربي سُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علوّ متوسط.

وبذلك يرتفع عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار منذ سريانه قبل 20 يوماً إلى 248، ما أسفر إجمالاً عن 30 قتيلاً و37 جريحاً، وفق إحصائية لوكالة الأناضول استناداً إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

من جانبها وصفت الحكومة اللبنانية، خلال جلسة عقدتها مساء أمس الثلاثاء، استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بـ"غير المقبولة"، مطالبة بوقفها، بحسب مقررات الجلسة التي تلاها وزير الإعلام زياد المكاري خلال مؤتمر صحفي.

ولفت المكاري إلى أن لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف النار ستعقد اجتماعاً في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، للنظر في مسألة الخروقات الإسرائيلية للاتفاق.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتواصل إسرائيل خرق الاتفاق بدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، وهو ما دفع الأخير إلى الرد في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلاً و16 ألفاً و662 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وسُجّل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً