اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكنازي، أن "صفقة القرن" المزعومة، التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مطلع العام الجاري، هي "فرصة تاريخية لرسم حدود إسرائيل".
وأشار أشكنازي في حديثه إلى خطط الحكومة الإسرائيلية، التي أُعلِنَ عنها رسمياً، الأحد، لضمّ أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الاثنين، عن أشكنازي قوله في حفل أقيم بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه ستُدفَع خطة الرئيس الأمريكي "بشكل مسؤول، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ومن خلال الحوار مع جيراننا ومع الحفاظ على اتفاقيات السلام".
وأضاف أشكنازي في هذا الصدد أن "السلام مع جيراننا هو رصيد استراتيجي ومن المهم الحفاظ عليه"، معتبراً أن مصر والأردن "حليفان مهمان".
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني، قال في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرتها الجمعة، إن إقدام إسرائيل على أي خطوات بضمّ أجزاء من الضفة الغربية، سيؤدي إلى "صدام كبير" مع بلاده.
وبسؤاله عما إذا ما كان سيعلّق اتفاقية السلام الموقعة بين بلاده وإسرائيل عام 1994، أجاب الملك: "لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، لكننا ندرس جميع الخيارات".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في خطاب تنصيب الحكومة الجديدة بالكنيست الإسرائيلي الأحد، إن الحكومة ستعمل على ضمّ المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
ولاحظت القناة الإخبارية الإسرائيلية "13" أن نتنياهو لم يذكر "غور الأردن"، في خطابه.
وكانت القيادة الفلسطينية حذرت من أنها ستتخذ قرارات هامة إذا أقدمت الحكومة الإسرائيلية على ضمّ أي جزء من الضفة الغربية.